4 مليارات ريال لعلاج كسور المصابين بهشاشة العظام بالمملكة سنويا

في دراسة سعودية نشرت بدورية طبية أمريكية
4 مليارات ريال لعلاج كسور المصابين بهشاشة العظام بالمملكة سنويا


أوضحت دراسة سعودية أن تكلفة علاج كسور المصابين بهشاشة العظام في المملكة سنويا تصل إلى 4.27 مليارات ريال. وأن 40% من النساء و30% من الرجال فوق سن الخمسين لديهم هشاشة بالعظام دون علمهم بذلك أو وجود أي أعراض تشير إلى المرض.
وذكر الطبيبان بقسم العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر وجامعة الملك فيصل في الدمام الدكتورة دلال بوبشيت والدكتور مير علي سادات، في بحث نشر في مجلة الأنسجة المتكلسة من واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، أن علاج مريض واحد بكسر نتج عن إصابته بمرض هشاشة العظام يكلف متوسط 48 ألف ريال من وقت التنويم وحتى الخروج من المستشفى. ولفتا إلى أن مجمل تكاليف حالات كسور الفخذ نتيجة هشاشة العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر خلال السنوات الخمس الماضية بلغت أكثر من مليوني ريال تقريبا.
وذكرت الدراسة أن تكلفة العلاج السنوي لهشاشة العظام تصل إلى 1500 ريال للشخص، فيما تتضاعف التكلفة في حال حدوث كسر للمريض والذي قد تصل إلى 48 ألف ريال، مع ازدياد في نسب الوفاة في السنة الأولى إلى 40%، وزيادة في نسب الإعاقة وارتفاع في تكلفته بشكل لا يمكن تقديره. وأكدت أنه وبالتعرف على العوامل المؤثرة في هشاشة العظام سوف يقلل من نسبة الإعاقة لدى الكبار في السن في المجتمع السعودي.فيما أوضحت أن نسبة الكسور في منطقة الرسغ لدى النساء ذوات البشرة الفاتحة ثلاث إلى أربع مرات أكثر منها لدى النساء ذوات البشرة الداكنة،لنفس الفئة العمرية.
وأرجعت الدراسة إلى أن العمر والجنس والجنسية والصبغة الوراثية وسوء التغذية وقلة فيتامين "دال والكالسيوم" في الأكل من أهم العوامل المسببة لهشاشة العظام. كما أشارت أيضا إلى أن شرب الحليب قبل سن 25 يحسن من كثافة عظمة الحوض لدى النساء بعد سن اليأس، وتم إثبات أن قمة الكثافة العظمية في سن 25 - 35 سنة هي التي تحدد نسبة الكثافة بعد سن اليأس، وتمت دراسة ممارسة الرياضة بشكل مركز للوقاية من هشاشة العظام.
وبينت أن لدى السعوديين نقصاً وراثياً في فيتامين "دال" في الدم بالإضافة إلى قلة الحركة والنشاط وانتشار الأمراض المزمنة مثل السكري مما أدى إلى التقليل من كثافة العظام بشكل كبير.
ودعت الدراسة إلى أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة في طرق الوقاية وبينت أهمية نشر الثقافة الوقائية خصوصا في مدارس البنات والأطفال مما سيزيد من كثافتهم العظمية مما سيقلل من نسبة ضعف وهشاشة العظام لبقية حياتهم ونادت بضرورة إنشاء عيادات لهشاشة العظام في المستشفيات للفحص الشامل.





المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2847&id=62467&groupID=0

سيمو

مشكووره يالغلا
يعطيكـ العاافيهـً
ولا تحرمينا من جديد ابداعاتكـ..

........