هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز لرفع الملفأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
seemo
القلم الذهبي
القلم الذهبي
seemo


انثى
عدد الرسائل : 84
العمر : 39
البلد : الدمام
العمل/الترفيه : صحفية بجريدة الوطن
عارض الطاقه :
هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه Left_bar_bleue50 / 10050 / 100هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه Right_bar_bleue

المزاااااااااج : هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه 1010
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه Empty
مُساهمةموضوع: هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه   هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2008 4:23 am

لقد كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان بنعمة العقل وميزه على سائر خلقه وبهذه النعمة يستطيع أن يميز ما يضره وما ينفعه وبين له طريق الخير وطريق الشر وحذره من الأخطار حيث قال سبحانه وتعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) .. كما بين له الحلال والحرام حيث قال جل وعلا (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) .. إلا أن هناك شبابا لم يحذروا من خطر المخدرات ذلك السم الزعاف ووقعوا فريسة له إما عن جهلهم بخطره أو تحت ضغط رفقاء السوء فكانت العاقبة خسرا .
قصص مليئة بالمآسي كان ضحاياها ممن جروا وراء الآفة القاتلة .. واستقيناها من لقاءاتنا ببعض المدمنين السابقين الذين هداهم الله تعالى وعادوا الى الطريق الصحيح وكانوا نادمين على ما فعلوه .
بعضهم يخضعون الآن للعلاج من سموم المخدرات والاخر تشافى واصبح داعيا لمحاربتها ومساعدا للتائبين .. وننشر قصصهم علها تكون رسالة لبعض المدمنين ويتعظون من نهاياتها .
خدعوني
المتعافي عبدالواحد بدأ رحلة الادمان وهو صغير .. وكاي طفلا من جيله فهو يعتبر فريسة ثمينة .. حصلت له احداث خلف كواليس حياته .. بدأها بقوله : بدأت رحلة الإدمان منذ أن كان عمري 9 سنوات كنت ألعب في فريق كرة القدم التابع للمدرسة فأوهمني طلاب الصف السادس الابتدائي بتعاطي الحبوب المنشطة حتى يفوز فريقي «وهي حبوب الإن فيتامين» التي خدعوني بانها تفيد الأشخاص قليلي الحركة ولكن سوء الاستخدام أو خلطه مع الهروين الذي يهاجم الجهاز العصبي في المخ « يحوله إلى مخدر فكانت هذه بدايتي مع رحلة الضياع وعندما ربح الفريق وتطور مستواي أحببت ذلك واستمررت بتعاطي المنشطات في مباريات المدرسة وفي أيام الاختبارات حتى تمدني بطاقة إضافية للمذاكرة وعندما أنهيت دراستي في الابتدائية توظفت في عام 1407هـ وامتدت تجربتي وتعرفت على أنواع أخرى من المخدر وتطور الأمر لأجرب كل الأنواع التي كان يوفرها لي أصدقائي بلا مقابل .
كان ذلك في عام 1409هـ ولكن بعد فترة كنت أضطر لشرائها فلجأت إلى سرقة ذهب أخواتي وإلى الاستدانة بغير مبالاة رغم انني الوحيد لاسرتي فأبي كان متوفيا .. وكنت اعتقد ان إثبات الرجولة يأتي بالادمان .. ولكن بعد فترة توفى اصدقائي المدمنون فقررت تلقي العلاج فسافرت لمستشفى الأمل بالرياض ثم بجدة ومكثت فيها سنة وثمانية شهور تقريباً ولكن فيها تعرفت أيضاً على مدمنين من اصدقاء السوء فانتكست .

محاضرات
عندما خرجت من المستشفى لم يستقبلني أحد فقد كان الجميع ينفر مني لأني مدمن لم أجد أحدا يأخذ بيدي أو يشجعني أو حتى يواسيني فاضطررت إلى الاتصال بمن تعرفت عليهم في المستشفى وبعد فتره قصيرة معهم رجعت للإدمان وضيعت فترة العلاج كلها بلا فائدة .
بعدها اصررت على البداية من جديد مع العلاج وترك المخدر فدخلت مستشفى الأمل بالدمام وبدأت علاجي وانا الان متعاف بفضل من الله تعالى منذ عام وقد ألقيت عدة محاضرات وكان لها الاثر الكبير في نفوس بعض المدمنين .

التقليد ضيعني
( خ.م.ك ) مرشد اخر.له رحلة مختلفة مع الادمان انتهت بالشفاء ولكن لها ادوار كان يعتقد بانها بطولة .. ويرويها حسب انفعالاته بقوله : بدأت رحلتي مع الإدمان منذ كنت في السابعة عشرة من عمري فقد سافرت إلى احدى الدول المجاورة مع أبناء عمي وأبناء خالي فذهبنا إلى ملهى ليلي فطلب الجمع قارورة من الخمر فخشيت أن أطلب عصيرا وأصبح أضحوكة فطلبت مثل طلبهم فكانت هذه أول خطوة أخطوها إلى هذا العالم .
عندما عدنا الى الوطن عرفت أسماء كثيرة للحبوب المنشطة مثل «أم حفيرة والشبح والكريستال والليموني والروز» وهذه أسماء ومصطلحات يتعارف بها الشباب على الحبة المنشطة و كنت أعتقد أنها مجرد قرص وينتهي الموضوع فأخذتها عند بداية اختبارات الثانوية العامة وأعطتني طاقة هائلة ولكنني لم استغلها في المذاكرة وانما في تنظيف البيت فالحبوب المنشطة تمد الانسان بطاقة هائلة .
وبعد فترة تطور الأمر واصبحت معجبا بمطرب أجنبي واتوق لتقليده وهو يتفاخر بشرب سيجارة الحشيش وشربت السيجارة وبعد فترة قصيرة أدمنت فلم تعجبني الحياة في الدمام مع أنني كنت موظفا باحدى الشركات السعودية فقررت السفر للخارج فسافرت إلى احدى الدول الاسيوية واشتغلت هناك في ملهى حيث كنت مسئولا عن تشغيل الموسيقى وقد كان صاحب المرقص رجلا يهوديا فأقنعني أن نهرب الهروين واتفقنا على ذلك ولكن تم القبض علينا في المطار ودخلت السجن هناك وكان عبارة عن قفص صغير وكنا بداخله مقيدين بالحبال وكانوا يتفننون بتعذيبنا فتارة يسكبون علينا الماء الحار واخرى يقدمون لنا أردأ انواع الطعام حتى في كثير من الأحيان كنت لا أستطيع ان اعرف نوعية الطعام من سوئه .. وظللنا على هذه الحال لثلاثة شهور تقريباً مع أنه كان المفترض ان نعدم ولكننا أنكرنا إلى النهاية ولم نعترف أبداً .
بعد ذلك تم ترحيلي للسعودية و كان عمري وقتها 18عاما ومنعت من السفر لاساءتي لوطني و عملت في شركة بمرتب 12ألفا ولكن كان كل المبلغ يذهب ولايتبقى منه شيء كان أبي يعتقد أنني أقامر بالمال لم يعجبني الوضع في الدمام فحاولت السفر .

تجربتي في الخارج
سمح لي بالسفر لأمريكا وسافرت و تعلمت هناك فنون الضياع وتعاطيت جميع أنواع المخدرات وعدت بعدها الى السعودية وتوفي أبي بسبب ادماني سبب حيث أصيب بجلطة .
بعدها قررت التوبة وفكرت بالاستقرار فتزوجت من فتاة لم تكن تعلم عن الماضي شيئا ولم تكن تعلم أنني مدمن إلا بعد ثلاثة اعوام من زواجنا وكنت وقتها اشعر بالذنب تجاه أهلي وزوجتي وأبنائي لدرجة أنني كثيراً ماكنت أبكي بحرقة أمامهم .

التوبة
قررت أن أتعالج ودخلت مستشفى الأمل وخضعت للعلاج ولله الحمد أنا الآن متعاف ومرشد في المستشفى لغيري من المدمنين لأنه يفهمهم إلا من كان مثلهم . ونصيحتي للشباب ابدأها بمعلومة وهي أن الخمر مصنوع من فئران وقطط ميتة ونعل وحفاضات هذا هو الخمر الذي يشربه الشباب وهذا طريق مظلم كله ضياع وألم وعذاب والحمد الله أنني تبت قبل أن يتوفاني الله .. واصبحت اتمتع بحياتي الطبيعية مع بناتي الست وابني الان يدرس في كلية وابنتي في كلية الشريعة وأسأل الله أن يحفظهم ويهديهم .

ادمان الهيروين
منصور دخل عالم المخدرات .. واختصر قصته بقوله : بدأت تعاطي المخدارت عندما كنت في مرحلة المراهقة وكان عملي وقتها سائق شاحنة فبدأت باستخدام الحبوب المنبهة لكي أسهر في الليل واواصل عملي وأنام في النهار وظللت على هذه الحالة لمدة تزيد على ثلاث سنوات حتى أصبحت تلك الحبوب في دمي وعملت بعد ذلك في التجارة.
بعدها أشار علّي أحد أصدقاء السوء باستخدام الخمور بدلاً من الحبوب ، فصرت أشرب الخمر حتى ألقي القبض علّي وسجنت .
وبعد خروجي من السجن استخدمت الهيروين حتى أصبحت عبداً لهذه المادة اللعينة فلا أستطيع النوم دون أخذ جرعة منها و تدهورت صحتي بسرعة وساءت أموري المادية والمعنوية واضطررت إلى ترك أولادي وعائلتي هرباً من هذا الجحيم الذي وقعت فيه بسبب المخدرات التي ليس وراءها إلا الخراب والدمار .

باقي الموضوع والقصص على موقع الجريدة

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12436&P=6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه قصص مدمنين في مستشفى الامل بالدمام رووعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **..منــتديات بــ عطر ــقايا العامهـ..** :: منتدى للأقلام الصحفيهـ-
انتقل الى: