نــــشـــكو زمــــااانــنـاا والعـــيـــب فـــيــــنا..؟؟

الكلمة الحُرة والرأي المسموع والفكر الواعي
*~

" التقدم له فلسفة .. والتخلف له فلسفة ولهذا لا يمكن بناء التقدم دون تبني فلسفة التقدم .. لا يمكن بناء حضارة دون تبني فلسفة الحضارة ..
وفلسفة الحضارة التي تؤدي إلى التقدم هي حرية العقل في التفكير إلى أقصى مدى وفي كل شيء وحرية التعبير عن هذا الفكر دون قيود إلا قيد الدين ثم القانون "

فلسفة عميقة قرأتها ملياً وألهمتني كثيراً .. أحسست بأنها بمثابة الـ "Password"

لتناقضات مجتمعنا لذا اخترتها لتكون مدخلاً لما سأطرحه هُنا

إليكم سلسلة من عجيب التناقضات .. !

*~

(1)

النظرة الضيقة في انخراط الفتاة للعمل في المجال الطبي

كشفت إحدى الدراسات المسحية عن الحاجة للكوادر النسائية الطبية والإحصائيات تتحدث
6.4% طبيبة سعودية
2.4% ممرضة سعودية
ومع هذا
لا زال مجتمعنا يُعاني من محدودية الأفق والسطحية للطبيبة أو الممرضة ..

فهذه الفتاة التي توشحت طموحها لتصبح طبيبة /ممرضة بعد رحلة جد واجتهاد قضتها في

السنوات الدراسية العِجاف .. يأتي من يُعارضها ويُرخي من عزمها بقيود وأعراف

لم يُنزل الله بها من سلطان .. فترحل آمالها أدراج الرياح ..

وذاك رجل يرفض أن تتكشف زوجته على طبيب (بأغلظ الأيمان )ويُصر على عرضها على طبيبة ومن

هنا تبدأ رحلة البحث عن طبيبة متمرسة بنفس كفاءة الطبيب المختص ..

(2)

*سياحة داخلية = سياحة خارجية

بدأت الأجواء الصيفية .. والغبار(الله يرحمنا برحمته)

وكعُرف اعتدناه أن نختار وجهة سفر معينة .. في الواقع نمتلك في بلدنا مقومات لابأس بها ولكنها

لاتزال تفتقر للتجديد المستمر فالعروض والفعاليات مُكررة مملة يغلب عليها طابع الروتينية

والرتابة .. .. ونسمع ونقرأ في الصحف عن انتعاش السياحة الداخلية دون أن نلحظ ذلك في الواقع

الملموس .. (يمكن الانتعاش في ارتفاع الأسعار)

يأتي المواطن الذي يفكر بعقلانية تفتقر للتوازن ويقول
(بدل ماأصرف في الداخل أصرف في الخارج على الأقل فنادق,وجو,يستاهل مادامت التكلفة وحده)

يريدون منا تشجيع السياحة الداخلية .. دون تقديم دفعة قوية لتحديد جرعة الغلاء السياحي

40 مليار ريال ينفقها السعوديون سنوياً على السياحة الخارجية والجدير بالذكر إن ارتفاع نمو

السياحة الداخلية 300% قمة التناقض؟!!

(3)

*بسطة على الأرض ولا محل في السوق

حقيقةً تعتريني الدهشة من نظرة البعض المعارضة لتأنيث مهنة البيع ..

فيرى البعض إنه من غير المقبول شرعاً وعُرفاً أن تتولى الفتاة البيع في محل بسوق تجاري

لكن لو رآها تبيع بسطة على الأرض بالشارع لايستنكر.. مع إن كلاهما عمل شريف بغرض البيع والشراء؟!

(4)
فرص عمل .. وظائف شاغرة.. تنتظرك يا حامل البكالوريوس

مسكين ياهذا .. يقرأ المانشيت الصحفي متلهف لمعرفة شروط القبول ليُفاجئ بها
-أن لا يمضي على تخرجه أكثر من سنة
- حاصل على دبلوم لغة إنجليزية
- شهادة دبلوم حاسب آلي
- دبلوم في برنامج تدريبي سكرتاريه ...إلخ

وبعد الشروط التعجيزية التي لايستطيع أن يجمع شهادتها في أقل من سنة يصبح مسمى الوظيفة أمين مستودع

(5)
نرفض العصبية القبلية .. وإعلامنا يُعززها

"كلكم لآدم وآدم من تراب "
يرددها البعض لفظاً دون أن يفقه لها مضموناً

لأن شاعر المليون .. ومزايين الأبل ... وغيرها من البرامج التي لازالت تتمخض لتُثير حرب قبلية دامية
يغلب عليها طابع الاستهجان والهمجية المتخفية وراء تبرير واحد لاثاني له ألا وهو (الفزعة)

والعالم يتطور ويتبدل ونحنُ إلى الآن ندور حول حلقة مفرغة..*



(6)

السينما مابين الرفض والتأييد

قرأت من فترة مقال تحت عنوان - سينما يامحسنين؟

لا أُخفي عليكم مدى مايحمله المقال من مصداقية لاغُبار عليها ..

فعلاً نحنُ نعيش في عالم متناقض

فبين رفض البعض لدور السينما والذي لايسوق مبررات مقنعة

وبين التأييد لها تجد البعض الآخر يقطع المسافات خارج البلاد ليحظى بمتعة سينمائية حُرم منها

لا أدري مالسبب الذي يجعل إخوتنا من البعض الأول متحمس لقضية الرفض!!

خابت توقعاتي لـ وجود السينما في المستقبل القريب

كغيره من مواجهات الرفض العارمة التي تعرض لها وجود (الدش , البلوتوث , جوال الكاميرا) سابقاً

حان الوقت لنعرف إن كل مشاهد للسينما يملك ذات الرقابة على نفسه التي يملكها مُشاهد القنوات الفضائية

فمالمانع من وجود سينما تُراعى فيها الضوابط لدينية والفئات العمرية والعادات والتقاليد الاجتماعية؟ّ


ملاحظة..


قد تطول قائمة التناقضات التي تعوق مسيرة الحضارة والتقدم في وطني الحبيب
وأنا هُنا في حديثي لم ولن أتطرق إلى محاور معينة لإثارة الجدل فحسب .. وإنما لنتفهم سبب تخلفنا عن ركب التطور .. وهنا حاولت أن لا أعمم الحديث عن الإيجابيات والسلبيات
فبعيداً عن الإيجابيات التي تتجلى في مجتمعنا والتي لا أُنكر وجودها كان سبباً لتسليط الضوء للتركيز على سلبياته.

*~

(1)

النظرة الضيقة في انخراط الفتاة للعمل في المجال الطبي

كشفت إحدى الدراسات المسحية عن الحاجة للكوادر النسائية الطبية والإحصائيات تتحدث
6.4% طبيبة سعودية
2.4% ممرضة سعودية
ومع هذا
لا زال مجتمعنا يُعاني من محدودية الأفق والسطحية للطبيبة أو الممرضة

اقرأي موضوعي في جريدة الوطن على هذا الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2841&id=61613&groupID=0

بسطة على الأرض ولا محل في السوق

للأسف مجتمعنا لايفكر فقط يتقمص افكار اجدادنا ويتشبث بها بدون تطوير بما يناسب متطلبات العصر
وينسوون قول عمر بن الخطاب كرم الله وجهة ربو ابنائكم لزمان غير زمانكم




فرص عمل .. وظائف شاغرة

انا اشوف ان صار حامل البكالريوس في زماننا كحامل الثانويه




نرفض العصبية القبلية .. وإعلامنا يُعززها

"كلكم لآدم وآدم من تراب "
يرددها البعض لفظاً دون أن يفقه لها مضموناً

لأن شاعر المليون .. ومزايين الأبل ... وغيرها من البرامج التي لازالت تتمخض لتُثير حرب قبلية دامية
عاد كل شي ولا مزايين الابل الهيلا

ههههه




السينما مابين الرفض والتأييد

انا أيد فتح سينما وفق ضوابط وقوانين عشان مايروحون شبابنا للبحرين للسينما



اخيرااا سلمت اناملك بقايا عطر
لاحرمنا الله جديدك

اشكركـ ياااخت سيمو ع مرورك ع موضوعي وانا معاك أيدكـ ع فتح سينمااا وفق قوانين